تكررت الحرائق في المحاصيل الزراعية بمناطق سيطرة قوات الأسد في ريف الرقة.
وقال مراسل وطن إف إم، إن حريقاً مجهول السبب اندلع أمس الثلاثاء 11 أيار بقراية 80 دونماً من محصول القمح قرب قرية البوحمد الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في ريف الرقة الشرقي.
وأضاف مراسلنا أن الجهة التي قامت بالحريق لا تزال مجهولة.
وفي 4 أيار الجاري، قال مراسل وطن إف إم، إن قرابة 130 دونماً من محصول القمح، التهمتها نيران حريق مجهول المصدر، قرب قرية الصعب الخاضعة لقوات الأسد غربي الرقة.
وأضاف مراسلنا أن الأهالي تولوا مهمة إطفاء الحرائق في ظل غياب كوادر الإطفاء المدني التابعة لنظام الأسد.
وأوضح مراسلنا أن الأهالي حمّلوا مسؤولية الحريق لـ “الفرقة الرابعة” التي يقع حاجزها على مسافة 400 متر من موقع الحريق، فيما يتخوف الأهالي من بداية سلسلة حرائق قد تقضي على آمالهم الاخيرة في الحصول على نتاج جهدهم في أراضيهم.
وخلال العامين الماضيين شهدت مناطق السيطرة الثلاثة في سوريا حرائق في الأراضي الزراعية أتت على آلاف الهكتارات، فيما تسود المخاوف من تكرار هذا المشهد في العام الحالي.
وتكثر التساؤلات عن الجهة المستفيدة من تلك الحرائق، في حين تبنى تنظيم داعش في وقت سابق المسؤولية عن بعض الحرائق بحجة أن أصحاب الأراضي الزراعية يتبعون لقوات سوريا الديمقراطية، ولكن يؤكد مراقبون أن هناك جهات أخرى ضليعة بالحرائق على رأسها خلايا نظام الأسد والمليشيات الإيرانية.