داهم “الأمن العسكري” التابع لقوات الأسد حاجز السبخة شرقي الرقة، وأوقف عنصرين من “الفرقة الرابعة” التابع لقوات الأسد أيضاً والقائمة على الحاجز، وذلك بتهمة بيعه 17 بندقية كلاشنكوف لأهالي المنطقة إضافة لبعض الذخائر.
وقال مصدر محلي لمراسل وطن إف إم، اليوم الجمعة 14 أيار، إنه تم نقل المعتقلين إلى التحقيق في مقر “الأمن العسكري” ببلدة السبخة في ظل مطالبة “الفرقة الرابعة” بنسخة عن محضر التحقيق ومصدر الأسلحة المُباعة وأسماء المتورطين من عناصرها وضباطها.
وأضاف الصدر أن “الفرقة الرابعة” إلى جانب الميليشيات الإيرانية تعد أكثر الجهات الساعية لبيع الأسلحة و الذخائر الروسية بهدف الحصول على الأموال، وذلك بغض النظر إلى يد من يصل، ولكن العقوبة تقع في النهاية على بعض العناصر البسطاء تاركين المسؤولين الكبار.
يشار إلى أن الكثير من ضباط قوات الأسد علموا في تجارة وبيع الأسلحة حتى لتنظيم داعش، بهدف تحقيق المزيد من الأموال، وفي هذا الإطار نشطوا أيضاً في تجارة المخدرات.