أجبر نظام الأسد العشرات في ريف القنيطرة على التهجير إلى مناطق فصائل المعارضة شمالي سوريا.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران”، إن أهالي ووجهاء بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط توصلوا إلى اتفاق مبدئي مع قوات الأسد يقضي بتهجير 30 عنصراً من رافضي اتفاق “التسوية” مع عائلاتهم إلى الشمال السوري، مقابل وقف العملية العسكرية التي يهدد النظام بها.
واشترط المطلوبون الإفراج عن معتقلين اثنين لدى النظام مقابل خروجهم إلى الشمال، في حين لم يتضح بعد كيف ومتى ستتم عملية التهجير، خاصة وأن الجانب الروسي لم يعطي النظام الضوء الأخضر لتنفيذ عملية عسكرية في البلدة بحسب مصادر “تجمع أحرار حوران”.
إلى ذلك.. استهدف مجهولون سيارة عسكرية لقوات الأسد تتبع للواء 112، بالقرب من بلدة عين ذكر، في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، صباح السبت، ما أسفر عن سقوط جميع العناصر التي تقلهم السيارة بين قتيل وجريح.
كما استهدف مجهولون في مدينة داعل في ريف درعا الأوسط سيارة أخرى تقل عناصر لقوات الأسد دون معرفة الخسائر الناجمة عن الاستهداف.
ولم تتوفر البيئة المستقرة حتى الآن في الجنوب السوري رغم مضي قرابة 3 أعوام على اتفاق “التسوية”، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى الانتهاكات التي تقوم بها قوات الأسد ومحاولتها شن عمليات اعتقال واقتحام المناطق التي يتمركز بها عناصر “التسوية”.