تستمر المخاوف من حدوث كارثة إنسانية في مناطق شمال شرقي سوريا مع استمرار انخفاض منسوب مياه نهر الفرات من الأراضي التركية.
ونقل مراسل وطن إف إم، عن مصدر من إدارة السدود التابعة للإدارة الذاتية، اليوم الثلاثاء 18 أيار، أن “مستوى المياه المتدفقة من الجانب التركي انخفض عن المنسوب الأخير و بات الوضع أكثر خطورة”.
وأضاف المصدر: ” بلغ حجم التدفق نحو 150 متراً مكعباً في الثانية مقارنة بـ 200 متر مكعب كانت تتدفق حتى الـ 12 من أيار الحالي”.
وكان ناشطون تداولوا في الأيام الماضية صوراً تظهر انحسار نهر الفرات بشكل ملحوظ، مشيرين إلى أن السلطات التركية قطعت المياه من السدود في أراضيها.
وقد أثر انخفاض منسوب الفرات على كمية الكهرباء التي يتم توصيلها لمناطق مختلفة من شمال شرقي سوريا، ما أدى لزيادة عدد ساعات التقنين، فيما يتخوف المزارعون على أراضيهم في حال استمرار انخفاض منسوب الفرات، كما يتخوف الأهالي من عدم مقدرتهم على تحصيل مياه الشرب.
ولم يصدر من الجانب التركي أي تعليق حول تلك الاتهامات حتى الآن.
