أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

5 قتلى معظمهم من عناصر “التسوية”.. تصاعد وتيرة الاغتيالات في عدة مناطق بريف درعا

تصاعدت عمليات الاغتيال في محافظة درعا، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

 

وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن كلاً من “زكريا محاميد” و “خالد محاميد” قتلا بعد منتصف ليل الثلاثاء 25 أيار، بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين بالقرب من بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي.

 

وينحدر كلاهما من بلدة أم المياذن شرق درعا، وينضويان تحت “اللواء الثامن” التابع لـ “الفيلق الخامس” المدعوم روسياً في درعا، وعملا سابقاً في إحدى الفصائل التابعة للمعارضة قبيل خضوع المحافظة لاتفاقية التسوية في تموز 2018.

 

كما قتل كلٌ من “حسن صالحة” و”حسن مدالجة” إثر عملية اغتيال نفذها مجهولون بالرصاص المباشر على جسر بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي.

 

وأوضح المصدر أن كلاهما ينضويان تحت “اللواء الثامن” المدعوم روسياً في درعا، وعملا سابقاً في إحدى الفصائل التابعة للمعارضة قبيل خضوع المنطقة لاتفاقية التسوية في 2018.

 

وينحدر “المدالجة” من إحدى عشائر منطقة اللجاة شرق درعا، فيما ينحدر الآخر من العاصمة دمشق، وكلاهما من سكان بلدة صيدا.

 

وفي السياق نفسه.. قتل “عدنان عناد المصري”، إثر عملية اغتيال بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين على طريق اليادودة – المزيريب غربي درعا. وبحسب المصدر فإنّ المسلحين اختطفوا ابنه “كمال” الذي يبلغ من العمر 16 عاماً ثم أطلقوا سراحه بعد نصف ساعة، وسرقوا سيارة المصري. 

 

والمصري، من بلدة حيط، مدني يعمل كمدير محو الأمية في المركز الثقافي بمدينة درعا، وهو عضو قيادة شعبة “حزب البعث” التابعة للنظام في بلدة الشجرة غربي درعا.

 

ولم تتوفر البيئة المستقرة حتى الآن في الجنوب السوري رغم مضي قرابة 3 أعوام على اتفاق “التسوية”، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى الانتهاكات التي تقوم بها قوات الأسد ومحاولتها شن عمليات اعتقال واقتحام المناطق التي يتمركز بها عناصر “التسوية”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى