أنهت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قرارها القاضي بإغلاق كافة المعابر مع مناطق قوات الأسد.
ونشرت الإدارة الذاتية اليوم الخميس 27 أيار بياناً وصل وطن إف إم نسخة منه، وجاء فيه: ” طي القرار رقم 129 الخاص بإغلاق المعابر الحدودية بين منطق الإدارة الذاتية والحكومة السورية اعتبارًا من تاريخه”.
وأضاف البيان: “تُفتح كافة المعابر الحدودية بين مناطق الإدارة الذاتية والحكومة السورية اعتبارا تاريخه”.
وكان الإدارة الذاتية أغلقت المعابر لمنع المشاركة في انتخابات الأسد التي يسوق لها النظام.
وجاء قرار إغلاق المعابر بعد خطوة أخرى ضد الانتخابات من قبل الإدارة الذاتية، حيث قال مجلس سوريا الديمقراطية في بيان الإثنين 24 أيار، إنه “أكد مرارا أنه غير معني بأية انتخابات لا تحقق أهداف السوريين في حياتهم وحقوقهم وحضورهم السياسي، ولن يكون طرفاً ميسراً لأي أجراء انتخابي يخالف روح القرار الأممي 2254”.
وتسيطر الإدارة الذاتية على مناطق شمال شرقي سوريا، والتي يقطنها أكثر من مليوني شخص.
وجاء إجراء الانتخابات وسط تهجير وتشريد أكثر من نصف الشعب السوري، وكذلك في وقت لا يسيطر فيه نظام الأسد إلا على ما يقارب نحو 60 بالمئة من الأراضي السورية، فيما يعيش نحو 8 مليون سوري كلاجئين في العديد من الدول حول العالم.
كما جرت الانتخابات وسط رفض دولي واسع لها وعدم الاعتراف بشرعيتها سوى من قبل الدول الحليفة للنظام مثل روسيا وإيران.
وقد اعتاد النظام إجراء انتخابات يشببها معظم السوريين بأنها “مسرحيات” يتم من خلالها وضع مرشحين كومبارس، على أن يتم إعادة انتخاب بشار الأسد لسبع سنوات جديدة، ما يعطل أي أمل بالحل السياسي.
