توسعت رقعة خروقات قوات الأسد في عدة مناطق شمال غربي سوريا، اليوم السبت 29 أيار.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قريتي بينين وسفوهن في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، إضافة لقرى المنصورة والقاهرة وخربة الناقوس في سهل الغاب شمال غربي حماة، ما أدى لاندلاع حرائق في المحاصيل الزراعية.
وأضاف مراسلنا أن قصف قوات الأسد طال أيضاً قريتي سلور وشمروران بريف اللاذقية الشمالي.
والخميس 27 أيار، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدات كفرعويد والفطيرة وسفوهن في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف مراسلنا أن القصف المدفعي طال أيضاً قرية السرمانية في سهل الغاب شمال غربي حماة.
والأربعاء 26 أيار، قال الدفاع المدني السوري إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة أطراف قرية كفرعويد في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لاندلاع حرائق في المحاصيل الزراعية.
وأضاف الدفاع المدني أن فرقه وصلت إلى المكان بصعوبة بسبب القصف المتكرر ورصد قوات الأسد، لتتمكن بعد ذلك من السيطرة على الحريق بأقل الخسائر الممكنة باستخدام المعدات اليدوية لخطورة التحرك بسيارات الإطفاء.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.