نجا قيادي في مليشيات الأسد من محاولة اغتيال في ريف درعا، مساء الأحد 30 أيار.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن القيادي السابق بفصائل المعارضة “أمجد نورالدين الناصر” الملقب بـ “الشيطان” أُصيب بجروح طفيفة، إثر محاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت سيارته قرب مبنى فرع “أمن الدولة” التابع للنظام في مدينة انخل بريف درعا الشمالي.
و”الناصر”، عنصر سابق في فرقة “الحمزة” التابعة لفصائل المعارضة، وأجرى “التسوية” مع النظام ويُشتهر بتعاونه مع العديد من الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، وفق المصدر نفسه.
ويقود “الناصر” مجموعة محلية في مدينة إنخل لصالح فرع “أمن الدولة”، وتعمل على اغتيال الناشطين والمعارضين لنظام الأسد وإيران في منطقة الجيدور.
ومنذ اتفاق “التسوية” الذي فرض في درعا عام 2018 جنّد نظام الأسد وإيران العشرات من الأشخاص بهدف القيام بعمليات اغتيال ضد المعارضين.
كما لم تتوفر البيئة المستقرة حتى الآن في الجنوب السوري رغم مضي قرابة 3 أعوام على اتفاق “التسوية”، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى الانتهاكات التي تقوم بها قوات الأسد ومحاولتها شن عمليات اعتقال واقتحام المناطق التي يتمركز بها عناصر “التسوية”.