صدت فصائل المعارضة محاولة تسلل لقوات الأسد في ريف إدلب الجنوبي، اليوم الثلاثاء 1 حزيران.
وقال مراسل وطن إف إم، إن فصائل المعارضة أحبطت محاولة تسلل لقوات الأسد على محور الرويحة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، مشيراً إلى أن الفصائل تعاملت مع المجموعة المتسللة بالأسلحة المتوسطة وقذائف الهاون، ما أجبرها على الانسحاب.
ومؤخراً، توسعت رقعة خروقات قوات الأسد في عدة مناطق شمال غربي سوريا.
وفي 29 أيار الماضي، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قريتي بينين وسفوهن في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، إضافة لقرى المنصورة والقاهرة وخربة الناقوس في سهل الغاب شمال غربي حماة، ما أدى لاندلاع حرائق في المحاصيل الزراعية.
وأضاف مراسلنا أن قصف قوات الأسد طال أيضاً قريتي سلور وشمروران بريف اللاذقية الشمالي.
والأربعاء 26 أيار، قال الدفاع المدني السوري إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة أطراف قرية كفرعويد في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لاندلاع حرائق في المحاصيل الزراعية.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.