تشهد محافظة درعا، اليوم الثلاثاء 1 حزيران، تحركات أمنية كثيفة، وسط الاستمرار في إغلاق بعض الطرقات بالقرب من درعا المحطة.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إنّ أرتالاً عسكرية تابعة للشرطة العسكرية الروسية وللأفرع الأمنية التابعة لقوات الأسد، شوهدت بكثافة على الأوتوستراد الدولي دمشق – عمان، ذهاباً وإياباً.
إلى ذلك.. نجا القيادي في ملشيات الأسد “عماد أبو زريق” من عملية استهداف بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي النعيمة و أم المياذن بريف درعا الشرقي، حسب “أحرار حوران”.
وتعرض “أبو زريق” لمحاولة اغتيال في آب 2020 عن طريق استهداف مجهولين بالأسلحة الرشاشة، عدة سيارات من بينها سيارته في مدينة داعل بريف درعا الأوسط.
وينحدر “أبو زريق” من بلدة نصيب بريف درعا الشرقي، ويترأس مجموعة تعمل لصالح فرع “الأمن العسكري” التابع لقوات الأسد في المنطقة ،بعد أن شغل منصب “قائد لواء المشاة” في “جيش الثورة” المعارض ما قبل 2018.
والأحد 30 أيار، قال “تجمع أحرار حوران” إن القيادي السابق بفصائل المعارضة “أمجد نورالدين الناصر” الملقب بـ “الشيطان” أُصيب بجروح طفيفة، إثر محاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت سيارته قرب مبنى فرع “أمن الدولة” التابع للنظام في مدينة انخل بريف درعا الشمالي.
و”الناصر”، عنصر سابق في فرقة “الحمزة” التابعة لفصائل المعارضة، وأجرى “التسوية” مع النظام ويُشتهر بتعاونه مع العديد من الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، وفق المصدر نفسه.
ويقود “الناصر” مجموعة محلية في مدينة إنخل لصالح فرع “أمن الدولة”، وتعمل على اغتيال الناشطين والمعارضين لنظام الأسد وإيران في منطقة الجيدور.
ومنذ اتفاق “التسوية” الذي فرض في درعا عام 2018 جنّد نظام الأسد وإيران العشرات من الأشخاص بهدف القيام بعمليات اغتيال ضد المعارضين.
كما لم تتوفر البيئة المستقرة حتى الآن في الجنوب السوري رغم مضي قرابة 3 أعوام على اتفاق “التسوية”، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى الانتهاكات التي تقوم بها قوات الأسد ومحاولتها شن عمليات اعتقال واقتحام المناطق التي يتمركز بها عناصر “التسوية”.