سقط قتلى وجرحى من الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية خلال اشتباكات قرب منطقة رأس العين شمالي الحسكة، اليوم الأحد 6 حزيران.
ونقل مراسل وطن إف إم عن مصدر عسكري من الجيش الوطني أن 4 من عناصر الأخير قتلوا وأصيب 3 آخرون خلال تصديهم لمحاولة قوات سوريا الديمقراطية التسلل عبر محور العريش بريف رأس العين.
وأوضح المصدر أن القتلى من الجيش الوطني هم “محمود الأحمد”، و”محمد نور الجوري” و”محمود سويد” و شاب لقبه ” شويخ “، وهم يتبعون لـ “فرقة الحمزات” وينحدرون من حي بابا عمر في مدينة حمص.
كما قتل عنصران من قوات سوريا الديمقراطية وأصيب 5 آخرون برصاص الجيش الوطني السوري خلال الاشتباكات.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات استُخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة، إضافة لقصف مدفعي متبادل بين الطرفين لأكثر من ساعتين.
ومؤخراً، تجدد التصعيد بين الجيش الوطني السوري من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسد من جهة ثانية في محاور ريف الرقة الشمالي.
وقال مراسل وطن إف إم، إن عنصراً من قوات الأسد أصيب مساء الثلاثاء 1 حزيران، جراء قصف مدفعي للجيش الوطني السوري على نقاط عسكرية في محور صوامع الشركراك شرق عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وتنتشر قوات الأسد وقسد في نقاط مشتركة في منطقة عين عيسى شمالي الرقة.
يشار إلى أن قوات الأسد لها نقاط عسكرية في عدة مناطق تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في منبج وشمال شرقي سوريا، وعملت أكثر من مرة على استغلال التوترات التي تحصل بالمنطقة لمحاولة تأجيج الشارع المحلي ضد قسد والإدارة الذاتية.
وانتشرت قوات الأسد في مناطق لقسد بعد عملية “نبع السلام” التي أطلقتها القوات التركية في تشرين الأول 2019، حيث استفادت إلى جانب القوات الروسية بشكل غير مباشر من العملية بعدما طلبت قسد دخولهما لمواجهة تقدم القوات التركية والجيش الوطني السوري.
