أصيب مدنيان جراء احتراق محصولهم من القمح في بلدة دبسي فرج غربي الرقة، صباح اليوم الأحد 6 حزيران، وسط اتهامات للميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء ذلك.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قرابة 220 دونماً من محصول القمح التهمتها نيران حريق مجهول شمال بلدة دبسي فرج، مشيراً إلى أن الأهالي يتهمون مليشيا “حزب الله” العراقي بالوقوف خلف ذلك، باعتبار أن أحد مقراته تقع على أطراف الأرض الزراعية.
وأضاف مراسلنا نقلاً عن مصدر محلي أن مدنيين اثنين أُصيبا بحروق من الدرجة الثالثة، جراء تعرضهما للحريق، أثناء محاولة الأهالي إطفاء النيران التي التهمت ما تبقى من أملهم بالموسم.
وأشار المصدر إلى غياب سيارات الإطفاء عن المنطقة رغم أهميتها لإنقاذ المحاصيل من الحريق، حيث يتم الاستعانة بسيارات الإطفاء من بلدة مسكنة شرقي حلب كأقرب نقطة إطفاء، الأمر الذي يعتبره الأهالي إهمالاً متعمداً من قبل حكومة الأسد إزاء حماية المحاصيل الزراعية والتي تتطلب وجود سيارات إطفاء في كل بلدة لضمان سرعة مواجهة الحرائق.
وخلال العامين الماضيين شهدت مناطق السيطرة الثلاثة في سوريا حرائق في الأراضي الزراعية أتت على آلاف الهكتارات، فيما تسود المخاوف من تكرار هذا المشهد في العام الحالي.
وتكثر التساؤلات عن الجهة المستفيدة من تلك الحرائق، في حين تبنى تنظيم داعش في وقت سابق المسؤولية عن بعض الحرائق بحجة أن أصحاب الأراضي الزراعية يتبعون لقوات سوريا الديمقراطية، ولكن يؤكد مراقبون أن هناك جهات أخرى ضليعة بالحرائق على رأسها خلايا نظام الأسد والمليشيات الإيرانية.