وقعت 3 عمليات اغتيال في درعا خلال أقل من 24 ساعة.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن الأهالي عثروا صباح اليوم الثلاثاء 8 حزيران، على جثة شخص يدعى “أبو محمد” في منطقة الري على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب غربي درعا.
وينحدر أبو محمد من مدينة داريا في ريف دمشق، ويسكن منذ عدة سنوات في بلدة المزيريب، إذ سبق وعمل ميكانيكي آليات ثقيلة لدى فصائل المعارضة قبيل التسوية، وعمل بعد ذلك في محل لتصليح السيّارات في المزيريب، وفق ذات المصدر.
كما قتل شخص يدعى “سعود موفق المسالمة”، إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين، بالقرب من “دوار الكازية” في حي المنشية بدرعا البلد.
وعمل “المسالمة” ضمن إحدى فصائل المعارضة في درعا، ولم ينضم لأي من تشكيلات النظام العسكرية بعد سيطرته على المحافظة في 2018.
إلى ذلك.. انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون أمام منزل “خالد منصور الزعبي” الملقب (أبو سومر) عند مفرق بلدة اليادودة غربي درعا، ما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة، وإصابة إمراة بجروح طفيفة أثناء مرورها قرب موقع التفجير.
والزعبي، قيادي سابق في فصيل “جبهة ثوار سوريا” التابعة للمعارضة، ويعمل عقب التسوية قائداً لمجموعة محلّية في “الفرقة الرابعة” بقوات الأسد، حسب “تجمع أحرار حوران”.
ورغم مضي 3 سنوات على ما يسمى اتفاق “التسوية” إلا أن درعا وريفها لا تزال تعاني من انفلات الأمني وتفشٍ لخلايا قوات الأسد وإيران، حيث تعمل على اغتيال المعارضين للنظام والوجود الإيراني في الجنوب السوري.