أخبار سوريةإدلبقسم الأخبار

من هم قياديو “هيئة تحرير الشام” الذين قُتلوا بالقصف على ريف إدلب؟

قتل 3 من القياديين في تنظيم “هيئة تحرير الشام” جراء قصف قوات الأسد، اليوم الخميس 10 حزيران، على ريف إدلب.

وقالت مصادر في “الهيئة” إن القياديين الثلاثة هم المتحدث العسكري باسم “تحرير الشام”  “أبو خالد الشامي”، إضافة لـ “أبو مصعب الحمصي” الإداري في مكتب “العلاقات الإعلامية” في “هيئة تحرير الشام”، والمسؤول عن التنسيق العسكري للإعلاميين، إضافة لـ “أبو تامر الحمصي” المتابع “للشؤون الإدارية للوفود الصحفية” في مكتب “العلاقات الإعلامية” في “هيئة تحرير الشام”.

وقتل القياديون الثلاثة خلال وصولهم إلى نقطة تعرضت للقصف صباح اليوم من قبل قوات الأسد في قرية إبلين جنوبي إدلب.

وصعدت قوات الأسد وروسيا من القصف اليوم على عشرات القرى والبلدات في شمال غربي سوريا.

وقال الدفاع المدني السوري إن 8 أشخاص بينهم أم وطفلها قتلوا إضافة لسقوطـ 11 مصاباً جراء قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف طريق رئيسياً في قرية “أبلين” جنوبي إدلب، فيما لاتزال حصيلة ضحايا المجزرة مرشحةً للارتفاع بسبب خطورة الإصابات.

كما تعرضت عدة قرى في جبل الزاوية لقصف مدفعي وصاروخي وغارات جوية روسية منذ ساعات الصباح الباكر، حيث تم استهداف قرى “الموزرة والفطيرة ومجدليا” بست غارات جوية روسية، وقريتي “كفرعويد وسان” بأكثر من 40 قذيفة مدفعية، وبلدة “البارة” بعشرين صاروخاً. 

ولفت الدفاع المدني إلى أنه فرقه استجابت بعمليات الإنقاذ، وسط صعوبة كبيرة في الحركة نتيجة القصف المكثف والمزدوج.

التصعيد في إدلب جاء بعد يومين مع انتهاء مباحثات بين مسؤولين من وزارتي الخارجية التركية والروسية في موسكو حول سوريا.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، أن المباحثات انعقدت برئاسة نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف.

وذكرت الخارجية أنه جرى خلال المباحثات “تأكيد الالتزام بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها”، وأشارت أنه “تم الترحيب بتطبيق الاتفاقيات المبرمة بين تركيا وروسيا بخصوص إيقاف الأعمال العسكرية في سوريا، ومكافحة الإرهابيين الدوليين”.

وتناول اللقاء كذلك تحضيرات “الاجتماع الدولي السادس عشر” في إطار مسار “أستانة” حول الشأن السوري، فضلا عن تبادل وجهات النظر بشأن اطلاق المسار السياسي بما في ذلك عمل اللجنة الدستورية في جنيف، وفي البيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى