أخبار سوريةإدلبقسم الأخبار

ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة قوات الأسد في إبلين جنوبي إدلب

ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الأسد في بلدة إبلين بريف إدلب الجنوبي، إلى 13 شخصاً.

 

وقال الدفاع المدني المدني السوري إن الحصيلة ارتفعت بعد وفاة مدنيين اثنين متأثرين بجراحهما، أحدهما مساء الأمس والآخر اليوم الجمعة 11 حزيران، فيما لا يزال جريحان من الإصابات الأربعة بحالة حرجة.

 

وكانت قوات الأسد استهدفت أمس الخميس 10 حزيران طريقاً رئيسياً في قرية ابلين جنوبي إدلب، ما تسبب بوقوع ضحايا بينهم امرأة وطفلها.

 

إلى ذلك.. قصفت القوات التركية وفصائل المعارضة مواقع لقوات الأسد في ريف إدلب، الخميس 10 حزيران، رداً على الخروقات في المنطقة. 

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن الجيش التركي وفصائل المعارضة استهدفوا  بقذائف المدفعية مواقع قوات الأسد في مدينة سراقب شرقي إدلب، إضافة لمدينة كفرنبل ومحاور جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي. 

 

وأضاف مراسلنا أن القصف حقق إصابات مباشرة في صفوف قوات الأسد. 

 

التصعيد في إدلب جاء بعد يومين مع انتهاء مباحثات بين مسؤولين من وزارتي الخارجية التركية والروسية في موسكو حول سوريا.

 

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، أن المباحثات انعقدت برئاسة نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف.

 

وذكرت الخارجية أنه جرى خلال المباحثات “تأكيد الالتزام بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها”، وأشارت أنه “تم الترحيب بتطبيق الاتفاقيات المبرمة بين تركيا وروسيا بخصوص إيقاف الأعمال العسكرية في سوريا، ومكافحة الإرهابيين الدوليين”.

 

وتناول اللقاء كذلك تحضيرات “الاجتماع الدولي السادس عشر” في إطار مسار “أستانة” حول الشأن السوري، فضلا عن تبادل وجهات النظر بشأن اطلاق المسار السياسي بما في ذلك عمل اللجنة الدستورية في جنيف، وفي البيان.

 

والثلاثاء 8 حزيران، قال مراسل وطن إف إم، إن طفلاً استشهد وأصيب اثنان آخران، بقصف مدفعي لقوات الأسد على قرية إبلين بريف إدلب الجنوبي.

 

وأضاف مراسلنا أن قوات الأسد قصفت بالصواريخ بلدات وقرى بليون وبلشون وأحسم والبارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.

 

والإثنين 7 حزيران، استشهد مدني بقصف لقوات الأسد بقذائف المدفعية بلدة بليون في جبل الزاوية جنوبي إدلب. 

وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى