أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

مسلحون يستهدفون نقطة عسكرية لمليشيات “الفرقة الرابعة” غربي درعا

شن مسلحون مجهولون هجوماً على نقطة عسكرية لقوات الأسد في ريف درعا الغربي، بعد منتصف ليل الأحد 13 حزيران. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران”، إن مجهولين استهدفوا نقطة عسكرية لمليشيا “الفرقة الرابعة” عند معمل الكنسروة شمال بلدة المزيريب في الريف الغربي لمحافظة درعا.

 

واستُخدم خلال الهجوم بحسب المصدر قذيفة RPG وأسلحة رشاشة، مشيراً إلى أنّ من يتمركز بهذه النقطة عناصر ممن أجروا “التسوية” وانضموا إلى “الفرقة الرابعة”.

 

ومؤخراً، تجددت الهجمات والاغتيالات في مناطق ريف درعا التي تشهد حالة من عدم الاستقرار تصاعدت بشكل ملحوظ بعد مسرحية الانتخابات. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران”، إن الشاب “زياد عزيز الريابي” قُتِل بعد منتصف ليل السبت 12 حزيران، برصاص مجهولين في مدينة إنخل شمالي درعا.

 

والريابي، عنصر في فصيل “فرقة الحمزة” التابع للمعارضة سابقاً، وتسلّم عقب “التسوية” بطاقة من فرع “أمن الدولة” التابع لنظام الأسد، وهو مسؤول عن حماية المخبز الآلي في إنخل. 

 

كما سمع دوي انفجار هزّ بلدة محجة في ريف درعا الشمالي، ناجم عن إلقاء قنبلة يدوية على مفرزة “أمن الدولة”، تبع ذلك إطلاق نار من أسلحة خفيفة استهدف المفرزة من قبل مجهولين.

 

وجاء ذلك بعد ساعات من انفجار عبوة ناسفة قرب حاجز عسكري لقوات الأسد على طريق السهوة – المسيفرة شرقي درعا، تبعه هجوم شنه مجهولون بالقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة على الحاجز.

 

وبحسب “تجمع أحرار حوران”، فإنّ قوات الأسد أطلقت الرصاص بشكل عشوائي ما أسفر عن وقوع إصابتين من المدنيين بجراح خفيفة. 

 

 

 

كما أذاعت قوات الأسد عبر المساجد بحظر تجوال عام في بلدة السهوة، لتمنع بذلك تحرك السيارات والدراجات النارية، تزامن ذلك مع وصول رتل عسكري لقوات من “الفيلق الخامس” المدعوم من قبل روسيا إلى السهوة قَدِمت من مدينة بصرى الشام عبر سيارات بعضها يحمل مضادات أرضية، بهدف التهدئة في المنطقة، وفق ذات المصدر.

 

والخميس 10 حزيران، أطلق مسلحون مجهولون النار على شابين في محافظة درعا. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران”، إن الشابين  “يامن أبو دحلوش، وأحمد هشام الحوراني” أصيبا جنوب مدينة طفس بريف درعا الغربي، إثر إطلاق نار مباشر من قبل مجهولين.

 

 

ورغم مضي 3 سنوات على ما يسمى اتفاق “التسوية” إلا أن درعا وريفها لا تزال تعاني من انفلات الأمني وتفشٍ لخلايا قوات الأسد وإيران، حيث تعمل على اغتيال المعارضين للنظام والوجود الإيراني في الجنوب السوري.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى