شن مسلحون مجهولون هجومًا في منطقة المربع الأمني الخاضعة لقوات الأسد في مدينة نوى غربي درعا، بعد منتصف ليل الجمعة 18 حزيران.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران”، إن أصوات إطلاق نار سُمِعت بشكل متقطع في المربع الأمني بمدينة نوى غربي درعا، وذلك بعد هجوم مجهولين بالأسلحة الخفيفة على مواقع لقوات الأسد في مبنى الناحية وفرعي الأمن الجنائي والسياسي.
ولم يذكر المصدر تفاصيل أخرى بشأن خسائر قوات الأسد في الهجوم.
والأربعاء 16 حزيران، قال “تجمع أحرار حوران” إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة لقوات الأسد على أطراف بلدة دير العدس شمالي درعا، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وبحسب المصدر، فإنّ السيارة من نوع “تاكسي” وتقل أربعة عناصر من فرع “الأمن السياسي” التابع لقوات الأسد والمسيطر على المنطقة، مشيراً إلى أن العناصر كانوا ينصبون حاجزاً مؤقتاً في موقع التفجير بشكل شبه يومي.
ومؤخراً، تجددت الهجمات والاغتيالات في مناطق ريف درعا التي تشهد حالة من عدم الاستقرار تصاعدت بشكل ملحوظ بعد مسرحية الانتخابات.
والأحد 13 حزيران، شن مسلحون مجهولون هجوماً على نقطة عسكرية لقوات الأسد في ريف درعا الغربي.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن مجهولين استهدفوا نقطة عسكرية لمليشيا “الفرقة الرابعة” عند معمل الكنسروة شمال بلدة المزيريب في الريف الغربي لمحافظة درعا.
ورغم مضي 3 سنوات على ما يسمى اتفاق “التسوية” إلا أن درعا وريفها لا تزال تعاني من انفلات الأمني وتفشٍ لخلايا قوات الأسد وإيران، حيث تعمل على اغتيال المعارضين للنظام والوجود الإيراني في الجنوب السوري.