سقط ضحايا مدنيون في تجديد قوات الأسد خروقاتها ضد مناطق شمال غربي سوريا، فيما ردت فصائل المعارضة والقوات التركية باستهداف مواقع عسكرية وتكبيد مليشيات الأسد خسائر بشرية ومادية.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة مخفر بلدة إحسم في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بسقوط 5 قتلى بينهم مدنيان و3 من عناصر الجيش الوطني السوري.
وأضاف مراسلنا أن امرأتين قضيتا جراء استهداف قوات الأسد بالمدفعية بلدة البارة جنوبي إدلب، كما طال القصف قرى كنصفرة ومشون وفليفل وفيلون بريف إدلب الجنوبي.
بدورها، دمرت القوات التركية دبابة لقوات الأسد بقصف مدفعي على مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، كما قتل ضابط من مرتبات “الفرقة السادسة” بالنظام بقصف لفصائل المعارضة على مواقعهم في سهل الغاب شمال غربي حماة.
إلى ذلك.. قال الدفاع المدني السوري إنه وللأسبوع الثالث تواصل قوات الأسد وروسيا حملة تصعيد عسكري على قرى ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، راح ضحيتها حتى يوم أمس 20 حزيران، 24 شخصاً بينهم طفلان وجنين، وامرأتان، ومتطوع بالدفاع المدني السوري، وأصيب 52 آخرون بينهم أطفال ونساء.
وأمس الأحد 20 حزيران، قال مراسل وطن إف إم، إن شخصًا قُتِل وأصيب آخر جراء قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف قرية فليفل في ريف إدلب الجنوبي، كما طال القصف عدة قرًى في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وكان مراسل وطن إف إم قال إن قوات الأسد استهدفت صباح السبت 19 حزيران وبشكل مباشر بالمدفعية الثقيلة، مركز الدفاع المدني في بلدة قسطون في سهل الغاب شمال غربي حماة، ما أدى لاستشهاد متطوع من الدفاع المدني وإصابة 3 آخرين.
ووصف الدفاع المدني السوري استهداف قوات الأسد وروسيا لمركزه في سهل الغاب بريف حماة، بأنه “جريمة إرهابية”.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.