لقي قائد الشرطة العسكرية التابعة لقوات الأسد في دير الزور، “حسان عبد الرحيم حيدر”، مصرعه في ظروف غامضة.
ونعت صفحات موالية للأسد “حيدر”، الأحد 20 حزيران، وسط تضارب في روايات مصرعه، فبينما أشار البعض إلى أنه توفي بفيروس كورونا قال آخرون إنه قتل بكمين لتنظيم داعش في دير الزور.
وبحسب شبكة “صوت العاصمة ” فإن “حيدر” منحدر من قرية “رأس المعرة” في القلمون الغربي بريف دمشق، وأبلغ النظام عائلة “حيدر” أن جثته في “المشفى العسكري” بدير الزور، دون تسليم جثته لذويه حتى الآن.
يشار إلى أن الكثير من ضباط الأسد قتلوا بظروف غامضة، وسط شكوك بضلوع نظام الأسد وراء الاغتيالات، بهدف التخلص ممن سجلهم مليء بالجرائم.