وسّعت قوات الأسد والمليشيات الإيرانية دائرة الخروقات في مناطق شمال غربي سوريا، لتشمل أرياف إدلب وحلب واللاذقية وحماة.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت صباح اليوم الثلاثاء 22 حزيران، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بلدة التفاحية في جبل التركمان شمالي اللاذقية.
وأضاف مراسلنا أن القصف طال أيضاً محيط مدينة أريحا وقرى احسم والفطيرة وسفوهن في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وقرية خربة الناقوس في سهل الغاب شمال غربي حماة، إضافة لقرية الأبزمو بريف حلب الغربي.
وأمس الإثنين 21 حزيران، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة مخفر بلدة إحسم في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بسقوط 5 قتلى بينهم مدنيان و3 من عناصر الجيش الوطني السوري.
وأضاف مراسلنا أن امرأتين قضيتا جراء استهداف قوات الأسد بالمدفعية بلدة البارة جنوبي إدلب، كما طال القصف قرى كنصفرة ومشون وفليفل وفيلون بريف إدلب الجنوبي.
بدورها، دمرت القوات التركية دبابة لقوات الأسد بقصف مدفعي على مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، كما قتل ضابط من مرتبات “الفرقة السادسة” بالنظام بقصف لفصائل المعارضة على مواقعهم في سهل الغاب شمال غربي حماة.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.