تعاني مدينة الرقة الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية من أزمة على السكر، في ظل ارتفاع أسعاره.
وقال مراسل وطن إف إم، اليوم الخميس 24 حزيران، إن الأزمة على السكر تفاقمت مع ارتفاع سعر السكر واحتكاره من قبل بعض التجار في ظل قلة الكميات المتاحة في الأسواق، وفي الوقت الذي تعمل فيه الإدارة الذاتية على تأمين الكميات بسعر أقل عبر مراكزها الاستهلاكية، الأمر الذي يتسبب بازدحام كبير أمام تلك المراكز خلال ساعات النهار.
ونقل مراسلنا عن “علي المسطو” وهو من أهالي مدينة الرقة قوله: “أقف في طابور السكر أمام المؤسسة الاستهلاكية منذ ساعات الصباح الأولى لأحصل على 10 كغ من السكر بسعر 17 ألف ليرة سورية مقارنة بسعر23 ألفاً في السوق”.
من ناحيته، يطالب “عبدو اللجي” وهو صاحب محل حلويات بمدينة الرقة الإدارة الذاتية بتأمين السكر في الرقة على غرار القامشلي و الحسكة ومنبج التي لا تعاني من الأزمة التي تشهدها الرقة، وفق قوله.
ويضيف اللجي : “بحكم مهنتي في الحلويات أحتاج يوميًا إلى 50 كغ من السكر، الأمر الذي يكلفني 110 آلاف ليرة، وبنفس الوقت لا أستطيع رفع سعر الحلويات خشية رفض الزبائن الشراء، لأن الدولار لم يتغير ولا يوجد مبرر منطقي لرفع الأسعار”.