أصيب عدد من المدنيين جراء مواصلة قوات الأسد التصعيد ضد مناطق شمال غربي سوريا.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت صباح اليوم الجمعة 25 حزيران، بعدد من القذائف المدفعية أطراف قرية قميناس بريف إدلب الشرقي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وجاء ذلك بعد أقل من 24 ساعة من إصابة مدني بقصف مدفعي لقوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في مدينة أريحا جنوب غربي إدلب.
كما شنت الطائرات الحربية الروسية ثلاث غارات جوية على أطراف قرية عين شيب غربي إدلب، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات الأسد على قرى وبلدات الموزرة ومرعيان وشنان ونحليا بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وأطراف مكلبيس وتقاد والهباط وكفرعمة غربي حلب.
ولفت الدفاع المدني السوري إلى أن التصعيد من قبل قوات الأسد وروسيا على شمال غربي سوريا يستمر للأسبوع الثالث، وراح ضحيته 35 شخصاً بينهم 3 أطفال وجنين و5 نساء، ومتطوع بالدفاع المدني السوري، كما أصيب 73 آخرون بينهم أطفال ونساء.
والأربعاء 23 حزيران، قال مراسل وطن إف إم، إن 3 شهداء مدنيين سقطوا بقصف مدفعي لقوات الأسد استهدف مقبرة في بلدة آفس شرقي مدينة إدلب، وذلك أثناء دفن أحد الموتى في المقبرة، مشيرا إلى أن الضحايا هم شابان وطفل، كما أصيب 4 مدنيين آخرين بجروح.
إلى ذلك.. أصيبت امرأة وطفلين بقصف مدفعي لقوات الأسد على الأحياء السكنية في مدينة الأتارب غربي حلب.
والإثنين 21 حزيران، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة مخفر بلدة إحسم في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بسقوط 5 قتلى بينهم مدنيان و3 من عناصر الجيش الوطني السوري.
وأضاف مراسلنا أن امرأتين قضيتا جراء استهداف قوات الأسد بالمدفعية بلدة البارة جنوبي إدلب، كما طال القصف قرى كنصفرة ومشون وفليفل وفيلون بريف إدلب الجنوبي.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.