بحث الرئيسان، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، مستجدات التعاون المشترك بين الجانبين على الصعيد العسكري في سوريا.
وجاء في اتصال هاتفي أجراه الرئيسان، الخميس 24 من حزيران، أنه تم بحث العمل العسكري المشترك بين قوات البلدين لمنع التصعيد في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، وفق بيان صادر عن الكرملين.
وأضاف البيان أن الرئيسين أكّدا على “أهمية العمل المشترك للعسكريين الروس والأتراك، الهادف إلى منع تصعيد التوتر في إدلب، ومكافحة التشكيلات الإرهابية المتبقية في هذه المنطقة”.
وجاء الاتصال بالتزامن مع تصعيد عسكري لقوات الأسد وروسيا على مناطق إدلب وريف حلب الغربي وريف حماة.
ولفت الدفاع المدني السوري إلى أن التصعيد من قبل قوات الأسد وروسيا على شمال غربي سوريا يستمر للأسبوع الثالث، وراح ضحيته 35 شخصاً بينهم 3 أطفال وجنين و5 نساء، ومتطوع بالدفاع المدني السوري، كما أصيب 73 آخرون بينهم أطفال ونساء.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.