تضاعفت ساعات قطع الكهرباء في العاصمة دمشق لليوم الثالث على التوالي، في إجراءٍ حكومي تزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، وسط عجز شعبي عن استخدام المولدات الكهربائية، كإجراء بديل، وفق ما ذكر موقع “صوت العاصمة”.
ونقل الموقع عن أحد سكان دمشق الخميس 24 حزيران، أنّ ساعات القطع باتت تتراوح بين 5 إلى 6 ساعات، مقابل ساعة وصل واحدة.
وبدأ القطع الجديد بساعاته الطويلة يوم الإثنين الماضي، دون إعلان رسمي أو توضيح من قبل حكومة الأسد التي حدّدت التقنين سابقا على نحو 4 ساعات وصل و2 ساعة قطع.
وتشير المصادر إلى أن القطع الطويل الذي تعيشه العاصمة حاليا، ناجم عن نقص في مادة الفيول اللازمة لتشغيل محطّات توليد الكهرباء.
هذا وأضرَّ قطع الكهرباء بالأعمال والفعاليات التجارية وشركات الحوالات وغيرها، بحسب المصادر، ولفت أحد أصحاب المطاعم إلى الضرر الذي تعرّض له من جراء القطع، واصفاً إياه بـ “الكبير”، منوهاً في الوقت ذاته إلى أنّ استخدام المولدات الكهربائية ليس ممكناً لعدم توفّر مادتي المازوت والبنزين اللازمتين للتشغيل.
كما طال ضرر هذا الإجراء سكان دمشق في مختلف أحياء العاصمة، حيث أفاد عدد منهم لـ “صوت العاصمة” أنّ كميات من الطعام والمونة المخزّنة في الثلاجات تعرّضت للتلف.
وأشار الأهالي إلى أنّ الثلاجات لم تعد قادرة على تجميد المونة، ومواد غذائية مثل اللحوم، ما أدّى إلى تلفها.
ووفقاً للأرصاد الجوية الرسمية فإنّ درجات الحرارة في دمشق وصلت يوم الأربعاء إلى 37 درجة .
يشار إلى أن مناطق سيطرة قوات الأسد تعاني من أزمات متعددة على رأسها نقص المحروقات والانقطاع الطويل للكهرباء أو المياه.
