قُتل قيادي من قوى الأمن الداخلي الأساييش التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور، مساء السبت 26 حزيران.
وقال مراسل وطن إف إم، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على القيادي في قرية الحصان غربي دير الزور، ما تسبب بمقتله على الفور.
وجاء ذلك بعد ساعات من انفجار عبوة ناسفة بسيارة تتبع لقسد في بلدة الصور شمالي دير الزور، دون وقوع إصابات.
وصباح السبت أيضاً، قال مراسل وطن إف إم، إن 3 من عناصر قسد قتلوا وأصيب 6 آخرون، بهجوم استهدف سيارة عسكرية لقسد في قرية جزرة الميلاج بريف ديرالزورالغربي من قبل مجهولين يرجح أنهم من داعش.
وأضاف مراسلنا أن الأهالي عثروا على جثة لأحد عناصر قسد وعليها آثار تعذيب وإطلاق نار في بادية الكسرة غربي دير الزور، إثر اختفاء لمدة ثلاثة أيام.
تأتي هذه الاغتيالات رغم الحملات المتكررة لقسد والتحالف ضد داعش بريف دير الزور.
والأربعاء 23 حزيران، قال المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد واين ماروتو في تغريدة على تويتر، إنه تم إلقاء القبض على عناصر داعش خلال عملية أمنية في مدينة البصيرة شرقي دير الزور.
وأضاف ماروتو أنه تم الاستيلاء على أسلحة وعتاد لداعش خلال العملية.
وكان مراسل وطن إف إم، قال إن قوات سوريا الديمقراطية وبدعم من التحالف الدولي شنت عمليات دهم خلال اليومين الماضيين في مدينة البصيرة، وتحدث عن اعتقال عدد من الأشخاص بتهمة الانتماء لداعش.
وتشن قسد بشكل متكرر حملات دهم واعتقالات في عدة مناطق بريف دير الزور، في وقت تتزايد فيه عمليات الاغتيالات ضد عناصر والأشخاص المرتبطين بها من قبل خلايا يرجح أنها تتبع لداعش.
