أخبار سوريةإدلبقسم الأخبار

بعدد من القذائف.. قوات الأسد تستهدف قرى جبل الزاوية جنوبي إدلب

لوحظ انخفاض وتيرة القصف على إدلب منذ إعلان لافروف مؤخراً التوصل إلى اتفاق لا يزال غير واضح المعالم حول إدلب

شنت قوات الأسد قصفاً مدفعياً على عدد من المناطق في شمال غربي سوريا، صباح اليوم الجمعة 2 تموز.

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قريتي سفوهن وبينين في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون وقوع إصابات. 

 

وجاء هذا بعد يوم من قصف قوات الأسد بالمدفعية قرية الفطيرة جنوبي إدلب، وطريق المشيك – الزيارة في سهل الغاب شمال غربي حماة.

 

وقد لوحظ انخفاض وتيرة القصف على إدلب منذ إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤخراً عن التوصل إلى اتفاق جديد مع تركيا حول إدلب.

 

وصرح لافروف الأربعاء 30 حزيران، أنه تم الاتفاق مع تركيا على تأسيس “منطقة خالية من الوجود العسكري في إدلب”.

 

 ولم يدلِ لافروف بمزيد من التوضيحات بشأن المنطقة التي تحدث عنها في إدلب، وآلية إخلائها وعملها والهدف من ذلك. 

 

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده ستواصل العمل مع روسيا لاستمرار “الهدوء” في سوريا.

 

وقال جاويش أوغلو “سنواصل العمل مع روسيا لاستمرار الهدوء في الميدان من أجل العملية السياسية بسوريا”.

 

وأوضح أنهما بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بالإضافة إلى القضايا الإقليمية ولا سيما التطورات في سوريا وليبيا، وتابع: “هدفنا يتمثل بضمان الاستقرار والسلام في كل هذه البلدان”.

 

وتوصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق في موسكو يوم 5 آذار 2020 لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وظل الاتفاق صامداً منذ الوقت رغم الخروقات اليومية لقوات الأسد، ولكن منذ نحو شهر ازداد تصعيد النظام وروسيا في إدلب وريف حلب بشكل كبير، ما أثار احتمالات اقتراب انهياره بشكل كامل.

 

 

 

وعادة ما تحاول روسيا الحصول على مكاسب جديدة من الجانب التركي فيما يخص إدلب، وتتركز المطالب الروسية حالياً بانسحاب الجيش التركي وفصائل المعارضة من منطقة جنوب الطريق الدولي m4.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى