شن مسلحون هجوماً على حاجز لقوات الأسد في ريف درعا الشرقي، مساء أمس الأحد 4 تموز.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن الهجوم استهدف حاجزاً عسكرياً بين بلدتي صيدا والطيبة بريف درعا الشرقي، وجرى بواسطة القنابل اليدوية، ورشقات من أسلحة يدوية رشاشة، مشيراً أن الحاجز يتبع لـ “الفرقة 15” في قوات الأسد.
وجاء ذلك بعد ساعات من مقتل الشاب “عبد المجيد زياد الزامل” وإصابة “خلدون محمود الزامل” بجراح خطيرة، جراء استهدافهما برصاص مجهولين وسط مدينة إنخل شمالي درعا.
والشابان من إنخل بحسب “تجمع أحرار حوران”، حيث يعمل “خلدون” في صفوف “اللواء الثامن” التابع لمليشيا “الفيلق الخامس” المدعوم من قبل روسيا، وكان في السابق عنصراً في فصائل الجيش الحر، بينما يعد “عبدالمجيد” مدنياً لا يتبع لأي جهة عسكرية.
من جانب آخر.. أغلقت قوات الأسد الطرقات المحيطة ببلدة الجبيلية غربي درعا، ومنعت حركة الدخول والخروج منها، وذلك على خلفية استهداف سيارة عسكرية مزودة برشاش مضاد للطائرات من نوع “دوشكا”، بعبوة ناسفة على أطراف البلدة، صباح السبت.
ورغم مضي 3 سنوات على ما يسمى اتفاق “التسوية” إلا أن درعا وريفها لا تزال تعاني من انفلات الأمني وتفشٍ لخلايا قوات الأسد وإيران، حيث تعمل على اغتيال المعارضين للنظام والوجود الإيراني في الجنوب السوري، ما يدفع بعناصر “التسوية” وغيرهم إلى الانتقام وتصفية خلايا الأسد وإيران.