استشهد مدني برصاص عناصر مليشيا محلية تتبع لـ “الأمن العسكري” بقوات الأسد في درعا، صباح اليوم الأربعاء 14 تموز.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن الحادثة جاءت بعد انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من منزل القيادي في “الأمن العسكري” المدعو “مصطفى قاسم المسالمة” (الكسم) في حي المنشية بدرعا البلد، ما أدى لإصابة الكسم وشقيقه “محمد” بجروح خفيفة نُقِلا على إثرها إلى مشفى الرحمة بمدينة درعا.
وعقب ذلك أطلقت الميليشيات الموالية لـ “الأمن العسكري”، النار على مدني يدعى “صلاح فايز جسيس المسالمة” في حي المنشية ما أسفر عن مقتله على الفور.
كما استهدفت الميليشيات بالمضادات الأرضية وقذيفة صاروخية أحياء درعا البلد بشكل عشوائي، وسط تحشيد لعناصر الميليشيات وانتشار كثيف لها في حي المنشية.
يشار إلى أن أحياء درعا البلد تشهد حصاراً من قبل قوات الأسد بضوء أخضر روسي منذ نحو 20 يوماً وبمشاركة من المليشيات المحلية من ضمنها مجموعة “الكسم” الذي تعرض للاغتيال.
وسبق أن تعرض “الكسم” لمحاولات اغتيال سابقة من قبل في درعا.
ورغم مضي 3 سنوات على ما يسمى اتفاق “التسوية” إلا أن درعا وريفها لا تزال تعاني من انفلات الأمني وتفشٍ لخلايا قوات الأسد وإيران، حيث تعمل على اغتيال المعارضين للنظام والوجود الإيراني في الجنوب السوري، ما يدفع بعناصر “التسوية” وغيرهم إلى الانتقام وتصفية خلايا الأسد وإيران.
