أصدرت وزارة التجارة الداخلية في حكومة الأسد قراراً جديداً بشأن آلية توزيع الخبز، لتحدد كميات محددة على الأشخاص بحسب عدد أفراد العائلة، في مشهد لم يسبق أن مر به السوريون على مر التاريخ.
وجاء في قرار الوزارة أن الآلية الجديدة التي تقوم على تقسيم الأسر إلى شرائح حسب عدد الأفراد فيها، حيث سيحصل الشخص الواحد على ربطة واحدة كل 3 أيام، وبمعدل رغيفين وثلث الرغيف يوميا.
كما يحق للأسرة المؤلفة من شخصين الحصول على ربطتي خبز كل 3 أيام، وبالنسبة للأسر التي يتراوح عدد أفرادها بين 4 و6 أشخاص يمكنها الحصول على ربطتي خبز في اليوم، وبمعدل وسطي يقل عن 3 أرغفة في اليوم للشخص.
وجاء هذا القرار بعد أيام من رفع حكومة النظام سعر ربطة الخبز إلى 200 ليرة بعدما كانت بـ 100، كما تم رفع سعر المحروقات بنسب عالية والدواء كذلك.
وتعد قرارات الخبز هذه سابقة في تاريخ سوريا، إذ لم تحصل سوى في حكم آل الأسد بسبب الظروف الاقتصادية السيئة التي وصلت إليها البلاد بعد الحرب التي شنها النظام وحلفاؤه ضد المعارضين المطالبين بالحرية والكرامة.