طفت إلى السطح معلومات جديدة بشأن العملية التي شنتها قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي ضد خلية تتبع لداعش في ريف الحسكة، أمس الأربعاء 21 تموز.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قسد داهمت منزلاً يضم عناصر من تنظيم داعش بناءا على معلومات استخباراتية وبدعم من سلاح الجو الأمريكي في قرية خربة الجاموسة بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
وأضاف مراسلنا أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الأشخاص في المنزل وقسد التي طوقت المنزل لأكثر من ساعتين، فيما انتهت المعركة بغارة جوية أمريكية دمرت المنزل بمن فيه ما تسبب بمقتل عناصر من داعش غير معروفي العدد، وذلك بعدما أشار مراسلنا في وقت سابق إلى أن عدد القتلى هم 3 من عناصر التنظيم.
ولفت مراسلنا إلى أن من بين القتلى طفلاً لقي حتفه برصاص قسد خلال حملة الدهم بالقرية، فيما لم تعلق قسد على هذا الأمر حتى الآن، ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الطفل الذي سقط في العملية.
وأشار مراسلنا إلى أن قسد نقلت الجثث إلى مكان مجهول، دون كشف هوية أصحابها، فيما حلقت المروحيات الامريكية لأكثر من نصف ساعة في موقع العملية بعد انتهائها.
إلى ذلك، أعلن التحالف الدولي أنه شن عملية عسكرية في محافظة الحسكة أسفرت عن مقتل عنصر من داعش، وبحسب ما ذكر المتحدث العسكري باسم التحالف، واين ماروتو، فإن قوات سوريا الديمقراطية نفذت هجوماً في محيط مدينة الحسكة أسفر عن مقتل عنصر من داعش، مشيراً إلى أن قوات التحالف نفذت “غارتين جويتين على المبنى لدعم القوات الشريكة في الاحتكاك ولضمان القضاء على التهديد الإرهابي”.
وأشار إلى أن “للتحالف الحق الطبيعي في الدفاع عن القوات الشريكة له”، موضحاً أنه “لم يقتل أي مدني” خلال العملية.
وتنفذ قسد مع قوات التحالف الدولي بشكل متكرر حملات دهم واعتقال في مناطق عدة شمال شرقي سوريا، وخاصة بريف دير الزور الشرقي، وذلك بهدف ملاحقة خلايا داعش، وكذلك لإنهاء عمل المعابر النهرية التي يتم من خلالها تهريب أشخاص وبضائع من وإلى مناطق سيطرة قسد ونظام الأسد.
يشار إلى أن مناطق سيطرة قسد بريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة الجنوبي والشرقي تشهد انتشاراً لخلايا من داعش، حيث تعمل على اغتيال قسد والمرتبطين بها، ما يدفع قسد إلى تكرار حملات الدهم والاعتقالات.