قُتِل قيادي سابق بفصائل المعارضة بعملية اغتيال في ريف درعا الشمالي، مساء أمس الأربعاء 21 تموز.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران”، إن “مأمون خليل الجباوي” قُتِل وأصيب “رامي خروب” بجروح، إثر عملية استهداف بالرصاص نفذها مجهولون في الحي الغربي من مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.
وبحسب المصدر، فإن “الجباوي” كان قائد مجموعة ضمن إحدى فصائل الجيش الحر في المنطقة قبيل سيطرة قوات الأسد عليها في تموز 2018، في حين كان “خروب” عنصراً ضمن الفصيل.
والأحد 18 تموز، قال موقع “تجمع أحرار حوران”، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على كل من “حمد حرير الهدية”، و”تيسير العنزاوي الجميلي” على الطريق الواصل بين بلدتي جبيب والسهوة شرقي درعا، ما أسفر عن مقتل “حمد” وإصابة “تيسير” بجروح خطيرة في منطقة الرقبة نُقِل على إثرها إلى مستشفى بصرى الشام.
وينحدر الهدية من ريف السويداء الشرقي، بينما ينحدر الجميلي من محافظة ريف دمشق، ولم يذكر المصدر تفاصيل إضافية حول هوية الشابين.
وأضاف التجمع أن “عيسى حسين الحاج علي” قُتِل كذلك إثر عملية اغتيال بالرصاص من قبل مجهولَين يستقلان دراجة نارية في مدينة جاسم شمالي درعا.
و”الحاج علي” كان أحد مسؤولي الكتيبة الأمنية التابعة للمجلس المحلي في مدينة جاسم قبل عقد اتفاقية “التسوية” في المحافظة، وبعد ذلك لم ينخرط في أي تشكيل عسكري يتبع لنظام الأسد وفق ذات المصدر.
ورغم مضي 3 سنوات على ما يسمى اتفاق “التسوية” إلا أن درعا وريفها لا تزال تعاني من انفلات الأمني وتفشٍ لخلايا قوات الأسد وإيران، حيث تعمل على اغتيال المعارضين للنظام والوجود الإيراني في الجنوب السوري، ما يدفع بعناصر “التسوية” وغيرهم إلى الانتقام وتصفية خلايا الأسد وإيران.