قُتِل عنصران من قوات الأسد وأصيب آخرون بخلافات فيما بينهم في مدينة درعا، مساء أمس الخميس 22 تموز.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن العنصرين يتبعان لمليشيا محلية تتبع لـ “الفرقة الرابعة” بقوات الأسد ويتزعمها المدعو “شادي الصمادي”، كما أصيب عناصر آخرون بجروح نتيجة مشاجرة حصلت بينهم وبين دورية مشتركة لفروع النظام الأمنية بالقرب من كازية الشعب بدرعا المحطة.
وعُرِفَ من القتلى كل من “خالد ناصر المصري” من بلدة أم المياذن، و “عمران أدهم القراطي” من مخيم درعا، وهما عنصران في “الفرقة الرابعة”، بحسب المصدر.
وأوضح المصدر بأنّ ضابطاً يتبع للدورية المشتركة أعطى أوامر بإطلاق النار على سيارة تقل عناصر “الفرقة الرابعة” التابعين للصمادي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى منهم نُقِلوا على إثرها إلى مشفى درعا الوطني، وسط استنفار عسكري لقوات الأسد قرب المشفى.
و”الصمادي”، يقود مجموعة محلية بعقود مؤقتة لصالح ميليشيا “الفرقة الرابعة”، ويقع مقره في حي الكاشف بمدينة درعا، وتعرف مجموعته بانتهاكات كبيرة بحق المدنيين نتيجة إطلاقهم النار بشكل عشوائي ومتكرر في أحياء درعا المحطة، وفق ذات المصدر.
يشار إلى أن محافظة درعا تشهد حالة من الانفلات الأمني منذ سيطرة قوات الأسد عليها ضمن اتفاق “التسوية” عام 2018، وتعد المليشيات التابعة للنظام وإيران من أكثر المسؤولين عن تردي الوضع الأمني.