أخبار سوريةإدلبقسم الأخبار

تصعيد مستمر في إدلب.. ومظاهرات أمام النقاط التركية في جبل الزاوية احتجاجاً على استمرار القصف

قوات الأسد وروسيا ارتكبت العديد من المجازر بحق المدنيين في ريف إدلب بالأيام الماضية

واصلت قوات الأسد التصعيد في مناطق ريف إدلب الجنوبي، بعد يوم من ارتكابها مجزرة بحق المدنيين، في خرق مستمر لاتفاق التهدئة. 

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة كنصفرة جنوبي إدلب، صباح اليوم الجمعة 23 تموز، ما أدى لوقوع أضرار مادية في المنازل السكنية.

 

وارتكبت قوات الأسد مجزرة في ريف إدلب، صباح الخميس 22 تموز. 

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بقذائف كراسنبول الروسية منازل المدنيين في قرية ابلين بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لسقوط 7 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.

 

وأوضح مراسلنا أن جميع الضحايا من عائلة واحدة.

 

إلى ذلك، خرجت مظاهرات في قرى وبلدات جبل الزواية بريف إدلب الجنوبي أمام النقاط التركية لمطالبتها بوقف القصف لكون الجانب التركي ضامن لاتفاق خفض التصعيد إلى جانب روسيا وإيران. 

 

وقال مراسل وطن إف إم إن المتظاهرين أشعلوا الإطارات وعبروا عن غضبهم من استمرار مجازر قوات الأسد وروسيا بحق المدنيين. 

 

وكانت قوات الأسد صعدت مؤخراً من وتيرة القصف على سهل الغاب، وكذلك على جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

 

ومساء الثلاثاء 20 تموز، استشهد مدني وأصيب 19 آخرون بينهم 5 أطفال، جراء استهداف قوات الأسد بصاروخ موجه سيارة مدنية على الطريق الواصل بين بلدتي بداما – الزعينية غربي إدلب.

 

والأحد 18 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن طفلاً استشهد وأصيب آخرون بقصف لقوات الأسد بالمدفعية الثقيلة على أطراف مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، وجاء ذلك بعد ساعات من استشهاد 7 مدنيين وإصابة 9 آخرين معظمهم أطفال ونساء بمجزرة ارتكبتها قوات الأسد جراء قصفها بقذائف مدفعية موجهة بالليزر الأحياء السكنية في بلدة إحسم بريف إدلب الجنوبي، كما أصيبت طفلتان بقصف مماثل على بلدة بليون بالريف نفسه.

 

 وصباح السبت أيضا، استشهد 6 مدنيين وأصيب آخرون جراء قصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بلدة سرجة جنوبي إدلب.

 

وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى