نفت مصادر محلية في درعا صحة ما أشيع عن التوصل لاتفاق ينهي حصار قوات الأسد لأحياء درعا البلد.
ونقل موقع “تجمع أحرار حوران” عن “مصدر مقرب من اللجنة المركزية” مساء الجمعة 23 تموز نفيه التوصل لإتفاق مع قوات الأسد بخصوص إنهاء الحصار على أحياء درعا البلد، مشيراً أن قوات الأسد مازالت تحاول الضغط على الأهالي من أجل تمرير مشاريعها في المنطقة.
وكان التجمع قد نشر عن بنود الاتفاق التي نصت على تسليم عدد من الأسلحة، وإجراء “تسوية” لعدد من الشباب في درعا البلد، ليتبين في ما بعد أنها مقترحات من قبل النظام، ولم يتم التوصل لاتفاق نهائي، وإنما فُتِحت الأبواب أمام جولة مفاوضات جديدة.
وتشهد أحياء درعا البلد حصاراً من قبل قوات الأسد منذ 24 حزيران الماضي، بعد رفض الأهالي تسليم سلاحهم الخفيف وإنشاء نقاط عسكرية لقوات الأسد داخل عدد من المناطق في المدينة.
وتسود مخاوف على مصير 11 ألف عائلة محاصرة في درعا البلد، خاصة مع نقص المستلزمات الأساسية للمرضى وكبار السن والحوامل.