أخبار سوريةإدلبقسم الأخبار

القصف لا يتوقف.. قوات الأسد تواصل التصعيد في إدلب وتوقع مصابين بين المدنيين

يستمر تصعيد قوات الأسد ضد مناطق شمال غربي سوريا، فيما يذهب المدنيون ضحية تلك الخروقات. 

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت صباح اليوم السبت 24 تموز بالمدفعية الثقيلة قرية بداما غربي إدلب، ما أدى لإصابة امرأة وطفل. 

 

وأضاف مراسلنا أن قصف قوات الأسد طال أيضاً بلدة كنصفرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وقرية القرقور في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.

 

وأمس الجمعة 23 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة كنصفرة جنوبي إدلب، ما أدى لوقوع أضرار مادية في المنازل السكنية.

 

وارتكبت قوات الأسد مجزرة في ريف إدلب، صباح الخميس 22 تموز. 

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بقذائف كراسنبول الروسية منازل المدنيين في قرية ابلين بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لسقوط 7 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.

 

إلى ذلك، خرجت مظاهرات في قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي أمام النقاط التركية لمطالبتها بوقف القصف لكون الجانب التركي ضامن لاتفاق خفض التصعيد إلى جانب روسيا وإيران. 

 

وقال مراسل وطن إف إم إن المتظاهرين أشعلوا الإطارات وعبروا عن غضبهم من استمرار مجازر قوات الأسد وروسيا بحق المدنيين. 

 

وكانت قوات الأسد صعدت مؤخراً من وتيرة القصف على سهل الغاب، وكذلك على جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

 

ومساء الثلاثاء 20 تموز، استشهد مدني وأصيب 19 آخرون بينهم 5 أطفال، جراء استهداف قوات الأسد بصاروخ موجه سيارة مدنية على الطريق الواصل بين بلدتي بداما – الزعينية غربي إدلب.

 

 

 

والأحد 18 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن طفلاً استشهد وأصيب آخرون بقصف لقوات الأسد بالمدفعية الثقيلة على أطراف مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، وجاء ذلك بعد ساعات من استشهاد 7 مدنيين وإصابة 9 آخرين معظمهم أطفال ونساء بمجزرة ارتكبتها قوات الأسد جراء قصفها بقذائف مدفعية موجهة بالليزر الأحياء السكنية في بلدة إحسم بريف إدلب الجنوبي، كما أصيبت طفلتان بقصف مماثل على بلدة بليون بالريف نفسه.

 

وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى