بدأت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حملة تحقيق وتفتيش إدارية ومالية فيما يتعلق بقطاع المحروقات والإدارات المدنية والعسكرية ضمن مناطق سيطرتها.
وذكر مصدر مطلع من الإدارة الذاتية أن عمليات التحقيق والتفتيش تشمل استغلال السلطة في عمليات توزيع مخصصات المحروقات والتهريب، إضافة للفساد المالي والإداري، وذلك في كافة مكاتب المحروقات العسكرية منها و أيضًا التابعة للإدارة الذاتية.
وانطلقت الحملة الأحد 25 تموز، بالتعاون بين كافة مكاتب الرقابة العامة التابعة للإدارة الذاتية، وتشمل كل دائرة أو لجنة معنية بالمحروقات ( بنزين ومازوت وكاز وغاز ).
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على معظم منطقة شرق الفرات الغنية بالنفط والغاز.
وتورد قسد النفط لنظام الأسد عبر شركة “القاطرجي”، حيث تعبر عشرات الشاحنات بشكل شبه يومي من مناطق قوات الأسد إلى مناطق قسد لنقل النفط من حقول تحت سيطرة القوات الأمريكية.
