أعلن الجيش الوطني السوري تكبيد قوات سوريا الديمقراطية خسائر بشرية ومادية، يوم أمس الأحد 25 تموز.
وأشار الجيش الوطني إلى أن الفرقة الأولى التابعة له دمرت مقراً لقسد وقتلت عدداً من العناصر بعد استهدافه بصاروخ تاو على محور خط الساجور شمال مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
ومساء الأحد، جرى تصعيد في محاور مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، وقال مراسل وطن إف إم، إن 8 جرحى مدنيين سقطوا جراء قصف صاروخي تعرضت له أحياء مدينة عفرين من المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية شمالي حلب.
وأوضح مراسلنا أن من بين المصابين أطفالاً ونساءً، كما تعرض مركز الدفاع المدني السوري لقصف مماثل دون وقوع إصابات.
جاء هذا بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع التركية، تحييد 7 من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، رداً على مقتل جنديين تركيين بعد استهداف مركبتهم من قبل قسد بحسب الوزارة في ريف حلب.
وأوضحت الوزارة في بيان، أنه تم الرد بالمثل وتدمير مواقع لقسد وتحييد 7 على الأقل وفق حصيلة أولية.
والسبت، أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل جنديين تركيين وإصابة آخرين، جراء هجوم استهدف مركبتهم بمنطقة عملية “درع الفرات”.
هذا ولم تصدر قسد أي بيان بشأن شنها هجوماً على مواقع للجيش التركي والجيش الوطني في منطقة ريف حلب الشمالي والشرقي.
وتنتشر القوات التركية في منطقة ريف حلب ضمن عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” منذ سنوات.
يشار إلى أن قوات الأسد تنتشر على أطراف عفرين إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في العديد من النقاط المشتركة بريف حلب الشمالي، وكثيراً ما تحصل عمليات قصف متبادل بين الجيش الوطني وقوات الأسد وقسد في محاور ريف حلب الشمالي والشرقي.