أخبار سوريةإدلبقسم الأخبار

على وقع الخروقات اليومية.. قوات الأسد ترسل تعزيزات عسكرية إلى محاور إدلب

التعزيزات خرجت من تدمر وتضم عشرات العربات العسكرية وعناصر من المليشيات الموالية للأسد

أرسلت قوات الأسد تعزيزات عسكرية إلى محاور ريف إدلب، بالتزامن مع استمرار التصعيد بالقصف ضد جبل الزاوية. 

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد أرسلت، اليوم الإثنين 26 تموز، قرابة 30 عربة عسكرية و200 عنصر من مليشيات الأسد من مدينة تدمر  باتجاه طريق الرصافة جنوبي الرقة  المؤدي إلى أثريا شرق حماة في طريقهم نحو محاور إدلب.

 

إلى ذلك.. شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على تلال كبينة شمالي اللاذقية، ومحيط بلدتي بليون والبارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. 

 

ويستمر تصعيد قوات الأسد ضد مناطق شمال غربي سوريا، فيما يذهب المدنيون ضحية تلك الخروقات. 

 

والسبت 24 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية بداما غربي إدلب، ما أدى لإصابة امرأة وطفل. 

 

كما ارتكبت قوات الأسد مجزرة في ريف إدلب، صباح الخميس 22 تموز. 

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بقذائف كراسنبول الروسية منازل المدنيين في قرية ابلين بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لسقوط 7 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.

 

ومساء الثلاثاء 20 تموز، استشهد مدني وأصيب 19 آخرون بينهم 5 أطفال، جراء استهداف قوات الأسد بصاروخ موجه سيارة مدنية على الطريق الواصل بين بلدتي بداما – الزعينية غربي إدلب.

 

والأحد 18 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن طفلاً استشهد وأصيب آخرون بقصف لقوات الأسد بالمدفعية الثقيلة على أطراف مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، وجاء ذلك بعد ساعات من استشهاد 7 مدنيين وإصابة 9 آخرين معظمهم أطفال ونساء بمجزرة ارتكبتها قوات الأسد جراء قصفها بقذائف مدفعية موجهة بالليزر الأحياء السكنية في بلدة إحسم بريف إدلب الجنوبي، كما أصيبت طفلتان بقصف مماثل على بلدة بليون بالريف نفسه.

 

وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى