تزايدت حالات السرقة في مناطق قوات الأسد بدمشق، وخاصة للهواتف النقالة.
وكشف المحامي العام الأول في دمشق محمد أديب مهايني في تصريحات لصحيفة “الوطن الموالية”، أنه تم تسجيل نحو 14800 شكوى لجوالات مسروقة خلال العام الحالي، مؤكداً أن معظمها تم العثور عليها وأن نحو 60 بالمئة من الأشخاص الذين عثرت معهم الجوالات المسروقة اشتروها من آخرين.
وأضاف مهايني أنه تم أمس الأحد 254 تموز تسجيل أكثر من 200 شكوى لجوالات مفقودة ومسروقة مرجعاً أسباب الضغط إلى أن يوم أمس يعتبر أول أيام الدوام بعد عطلة العيد إضافة إلى أنه يكثر النشالون بسبب الازدحامات التي تحدث خلال فترة الأعياد وبالتالي يزداد عدد حالات السرقة.
ورأى مهايني أن “من الطبيعي في حالات الازدحام أن يكون هناك زيادة في عدد حالات النشل للجوالات وأحياناً نتيجة الازدحام يفقد الشخص جواله لأنه وقع منه فعثر عليه آخر”، مشيراً إلى أن “معظم الأشخاص الذين يشترون جوالات مسروقة إنما يشترونها من بسطات في الشوارع”، موضحاً أن “أصحاب هذه البسطات يلوذون بالفرار بعد بيعهم للجوالات خوفاً من إلقاء القبض عليهم”.
ولم يسبق أن مرت سوريا بمثل هذه الحالة من الانفلات الأمني وتفشي السرقات بشكل كبير سوى بعهد آل الأسد والحرب التي شنوها على الشعب السوري عقب مطالبته بالحرية والكرامة، وذلك في وقت تعاني فيه سوريا وخاصة في مناطق قوات الأسد من تردٍ كبير في الوضع الاقتصادي والأزمة المعيشية.