سيطر أبناء درعا على عدد من حواجز قوات الأسد مع أسر عشرات من عناصره، خلال هجمات متفرقة صباح اليوم الخميس 29 تموز.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن أبناء بلدة أم المياذن شرقي درعا سيطروا على حاجزين لفرع “الأمن العسكري” واغتنموا أسلحة متنوعة، مضيفاً أن أبناء بلدة صيدا سيطروا كذلك على مفرزة “الأمن العسكري” والحاجز أمام المفرزة وحاجز مشفى صيدا بعد اشتباكات دارت مع قوات الأسد فيها، وأسروا 25 عنصراً مع صف ضابطين برتبة “مساعد أول”.
إلى ذلك.. استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد بقذائف الهاون ما أدى لاستشهاد مدني، كما قصفت بالصواريخ أطراف بلدة اليادودة ومدينة طفس بريف درعا الغربي، ما أدى لسقوط جرحى مدنيين.
جاء ذلك بعد صد أبناء درعا البلد محاولة مليشيا “الفرقة الرابعة” التقدم من ثلاثة محاور نحو درعا البلد، من مناطق النخلة وقصاد والقبة، وسط اشتباكات عنيفة، وقال “تجمع أحرار حوران” إن المليشيا تكبدت خسائر بالأرواح أثناء محاولتها التقدم من محور منطقة القبة شرقي درعا البلد، وسط استمرار عمليات القصف المكثف بقذائف الهاون والدبابات على أحياء درعا البلد.
هذا وعقدت لجان التفاوض اجتماعاً ضم اللجان المركزية في محافظة درعا مع ممثلين من اللواء الثامن، مساء الأربعاء، في مدينة درعا، لبحث تطورات درعا البلد، دون حضور ضباط النظام.
وبحسب “أحرار حوران” فإن لجان التفاوض حملت “اللواء الثامن” إيصال مقترحها لضباط النظام وهو نشر 3 نقاط عسكرية في أحياء درعا البلد على أن يتواجد بها عناصر “اللواء الثامن” من أبناء المحافظة فقط.
وأضافت اللجان أنه في حال رفض النظام مقترحها فإنها تطالب بتهجير جميع الأهالي في درعا البلد وطريق السد والمخيمات والبالغ عددهم نحو 50 ألف نسمة، “وفي حال رفض المطلب الأخير فنتجه إلى خيار الحرب”.
ويستمر التصعيد في درعا منذ نحو شهر في ظل إصرار قوات الأسد والمليشيات المقربة من إيران على تنفيذ شروطها فيما يتعلق بنشر نقاط عسكرية وتنفيذ عمليات اعتقال بحق العديد من الأشخاص في درعا البلد.