شن مسلحون مجهولون، ليلة الأربعاء 28 تموز، هجوماً على حاجزين تابعين لـ “الأمن العسكري” في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن ملثمين كانوا يستقلون دراجة نارية، استهدفوا حاجز “القوس” المتمركز عند مدخل البلدة الغربي، وحاجز “الدوار الشرقي”، بعدة رشقات من سلاح “كلاشينكوف”، تبعها إلقاء قنبلة يدوية على حاجز “الدوار الشرقي”.
وأضافت أن اشتباكات دارت بين المهاجمين، وعناصر الحاجزين المذكورين، استمر دقائق قليلة، دون تسجيل أي خسائر بشرية بين الطرفين، مشيرة إلى أن الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط البلدة، فرضت حالة استنفار أمني استمر حتى ساعات الصباح.
وبيّنت الشبكة أن مجموعة من ضباط الفرع 220 التابع لـ “الأمن العسكري”، والمعروف باسم “فرع سعسع”، أجروا جولة إلى الحاجزين المستهدفين، لاستطلاع مكان الاستهداف.
وبحسب الشبكة فإن الأهالي تداولوا أنباء تفيد بأن استهداف الحاجزين جاء “نصرة لدرعا” التي تشهد حملة عسكرية من قبل قوات الأسد بعد حصار دام قرابة الشهر.
ويستمر التصعيد في درعا منذ نحو شهر في ظل إصرار قوات الأسد والمليشيات المقربة من إيران على تنفيذ شروطها فيما يتعلق بنشر نقاط عسكرية وتنفيذ عمليات اعتقال بحق العديد من الأشخاص في درعا البلد.
وأسفر تصعيد قوات الأسد عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين وحركة نزوح، فيما تضامنت مناطق أخرى مع درعا من خلال شن هجمات ضد حواجز قوات الأسد.