جددت قوات الأسد القصف على مناطق في شمال غربي سوريا، لترد فصائل المعارضة على تلك الخروقات.
وقال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً أصيب بقصف مدفعي لقوات الأسد صباح اليوم الجمعة 30 تموز، على بلدة زيزون في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
وأضاف مراسلنا أن قوات الأسد قصفت بالمدفعية محيط قرية عين لاروز في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وأطراف مدينة الأتارب غربي حلب.
إلى ذلك.. استهدفت فصائل المعارضة بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع ونقاط تمركز قوات الأسد في حاجز “الخيم ومعسكر جورين” في سهل الغاب شمال غربي حماة.
وأمس الخميس 29 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية استهدفت بعدد من الغارات محيط بلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
والثلاثاء 27 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الحربية قصفت محيط قرية البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، مشيراً إلى أن إحدى الغارات استهدفت محيط النقطة التركية في البارة.
وأضاف مراسلنا أن الطائرات الحربية الروسية قصفت بالصواريخ قريتي السرمانية ودوير الأكراد في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
ويستمر تصعيد قوات الأسد ضد مناطق شمال غربي سوريا، فيما يذهب المدنيون ضحية تلك الخروقات.
والإثنين 26 تموز، أرسلت قوات الأسد تعزيزات عسكرية إلى محاور ريف إدلب، بالتزامن مع استمرار التصعيد بالقصف ضد جبل الزاوية.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد أرسلت قرابة 30 عربة عسكرية و200 عنصر من مليشيات الأسد من مدينة تدمر باتجاه طريق الرصافة جنوبي الرقة المؤدي إلى أثريا شرق حماة في طريقهم نحو محاور إدلب.
كما ارتكبت قوات الأسد مجزرة في ريف إدلب، صباح الخميس 22 تموز، وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بقذائف كراسنبول الروسية منازل المدنيين في قرية ابلين بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لسقوط 7 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.