أصيب عشرات المدنيين جراء قصف صاروخي تعرضت له مدينة الباب شرقي حلب، بعد منتصف ليل الجمعة 6 آب.
وقال مراسل وطن إف إم، إن 23 مدنياً بينهم نساء وأطفال أصيبوا جراء قصف بالصواريخ مصدره مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسد في محيط الباب.
كما أسفر القصف عن وقوع حرائق ودمار في ممتلكات المدنيين، فيما ذكر الدفاع المدني السوري أنه وخلال استجابة فرقه لإسعاف المدنيين تعرضت المدينة للاستهداف المزدوج دون وقوع إصابات.
حلب|| 23 إصابة بينهم نساء وأطفال نتيجة القصف المدفعي الذي استهدف أحياء مدينة #الباب في ريف #حلب. pic.twitter.com/vqrpAFHtZm
— مركز الصحافة الاجتماعية (SPC) (@spc_fr) August 6, 2021
طفل صغير لا يعرف في الحياة شيى هذا الطفل اصيب من صورايخ الحقد التي ضربت
مدينة الباب بريف حلب الشرقي
تبت أيديكم على استهداف المدنيين يا مجرمين pic.twitter.com/2LvcPDOihr— شريف الحلبي (@Sharif199629) August 6, 2021
جاء ذلك بعد ساعات من سقوط شهيدين وعدد من المصابين باستهدافٍ مباشر بصواريخ موجهة حرارياً ضد قرية حزوان قرب مدينة الباب شرقي حلب.
وأوضح الدفاع المدني أن مصدر القصف مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسد في محيط المنطقة، مشيراً إلى أن الصاروخ الأول استهدف سيارة رافعة تُستخدم في صيانة الشبكة الكهربائية، وعند وصول سيارة الإسعاف التابعة للدفاع المدني السوري تم استهدافها بصاروخٍ آخر أدى لاحتراقها.
يشار إلى أن قوات الأسد تنتشر على أطراف عفرين إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في العديد من النقاط المشتركة بريف حلب الشمالي، وكثيراً ما تحصل عمليات قصف متبادل بين الجيش الوطني وقوات الأسد وقسد في محاور ريف حلب الشمالي والشرقي.
والأحد 25 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن 8 جرحى مدنيين سقطوا جراء قصف صاروخي تعرضت له أحياء مدينة عفرين من المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية شمالي حلب.
وأوضح مراسلنا أن من بين المصابين أطفالاً ونساءً، كما تعرض مركز الدفاع المدني السوري لقصف مماثل دون وقوع إصابات.
وتنتشر القوات التركية في منطقة ريف حلب ضمن عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” منذ سنوات.