صدت فصائل المعارضة محاولة تسلل لقوات الأسد في محاور ريف حلب الغربي، تزامناً مع استمرار الخروقات ضد جبل الزاوية وسهل الغاب.
وقال مراسل وطن إف إم، إن فصائل المعارضة تصدت في وقت متأخر من ليل الخميس 5 آب لمحاولة تسلل شنتها قوات الأسد على محور كفرنوران غربي حلب.
إلى ذلك.. قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة قرية بينين بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وقريتي قليدين وتل واسط في سهل الغاب شمال غربي حماة.
بدوره، استهدف فوج المدفعية والصواريخ في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني معسكرات ونقاط تمركز قوات الأسد في محاور ريف إدلب الجنوبي، رداً على الخروقات.
يأتي ذلك بعد ساعات من تجديد الطائرات الحربية الروسية غاراتها على مناطق في شمال غربي سوريا بالتزامن مع خروقات مستمرة لقوات الأسد.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية قصفت صباح الخميس 6 آب، أطراف بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف مراسلنا أن قوات الأسد قصفت براجمات الصواريخ قرية زيزون في سهل الغاب شمال غربي حماة.
ويستمر تصعيد قوات الأسد ضد مناطق شمال غربي سوريا، فيما يذهب المدنيون ضحية تلك الخروقات.
والسبت 24 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية بداما غربي إدلب، ما أدى لإصابة امرأة وطفل.
كما ارتكبت قوات الأسد مجزرة في ريف إدلب، صباح الخميس 22 تموز.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بقذائف كراسنبول الروسية منازل المدنيين في قرية ابلين بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لسقوط 7 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.
ومساء الثلاثاء 20 تموز، استشهد مدني وأصيب 19 آخرون بينهم 5 أطفال، جراء استهداف قوات الأسد بصاروخ موجه سيارة مدنية على الطريق الواصل بين بلدتي بداما – الزعينية غربي إدلب.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.