شهدت مدينة عفرين شمال غربي حلب حادثة انتحار، اليوم الثلاثاء 5 تشرين الأول.
وقال مراسل وطن إف إم، إن شاباً أطلق النار على نفسه في مدينة عفرين، ما أدى لمقتله على الفور.
وأشار مراسلنا إلى أن الشاب يعمل بائع “شاورما”، ولم تُعرف بعد الأسباب التي دفعته للانتحار، حيث دخل قبل انتحاره إلى محل لبيع “الجوالات”، ثم أطلق بعد ذلك النار على نفسه.
وفي 6 أيلول الماضي، قال مراسل وطن إف إم، إن الشاب “علي عمر” ابن الـ 20 عاماً، أطلق النار على نفسه من سلاح خفيف يملكه شقيقه، وذلك خلال جلوسه في منزلهم الكائن بقرية الهواشية التابعة لناحية الدرباسية بريف الحسكة، ما أدى لمقتله على الفور قبل وصوله إلى مشفى خبات بمدينة الدرباسية.
وشاعت ظاهرة الانتحار في العديد من المناطق السورية، وأغلبها يكون بدوافع الوضع الاقتصادي المنهار وعجز الكثيرين عن تأمين المستلزمات الأساسية.