أفادت وسائل إعلامية موالية بوجود نقص في الكتب المدرسية للطلبة بمدينة حماة، مع تردي الخدمات الأساسية في المدرسة وخاصة المياه.
وذكرت صحيفة “الوطن” الموالية، أنه ورغم مرور قرابة الشهر على بدء العام الدراسي الجديد، إلا أن العملية التعليمية لم تستقر بالعديد من مدارس محافظة حماة بمدنها وأريافها، وذلك بسبب نقص ببعض الكتب والمقاعد.
كما إن هناك مشكلة أخرى تحدثت عنها الصحيفة وهي نقص المياه التي تسبب معاناة شديدة للتلاميذ والطلاب والكوادر التعليمية والتدريسية.
ونقلت عن عدد من رؤساء “المجمعات التربوية” قولهم إن “أهم الصعوبات التي تعاني منها مدارس كثيرة، هي نقص بعض الكتب بالمرحلة الإعدادية، وتدوير الكتب القديمة وبعضها مهترئ بالحلقة الأولى، ونقص بالمقاعد حيث يجلس في بعض القاعات الصفية 4 تلاميذ بمقعد”.
وأوضح بعضهم أن مدارس كثيرة تعاني نقصاً حاداً بمياه الشرب، وللاستخدامات الصحية، وهو ما أثر في واقع النظافة العامة بتلك المدارس سلبياً وإلى حد كبير، وهو ما جعل إدارات بعض المدارس تغلق دورات المياه فيها.
إلى ذلك، قال رئيس “نقابة عمال التربية والطباعة والثقافة والإعلام” التابعة للنظام في حماة جهاد ضبعان، إن نقص المياه بالمدارس سببه التقنين الكهربائي الطويل، كما كشف عن واقع سيء بمرافقها العامة، نتيجة نقص المياه.
ونقلت الصحيفة عن مدير تربية حماة في حكومة الأسد يحيى منجد، قوله إنه “تم التنسيق مع المحافظ، من أجل تأمين سيارات شاحنة من المديريات في المحافظة، لنقل الكتب المدرسية من المستودع المركزي في حماة إلى المستودعات الفرعية في المجمعات الإدارية”.
وتابع :” وأما بالنسبة للكتب التي لم تصل بعد من دمشق، فتم التوجيه إلى مدرسي هذه المواد تحميل المادة من موقع الوزارة على الانترنت وتعليم الطلاب ريثما يصل الكتاب المطبوع، ما يعني أنه ليس هناك أي عائق في متابعة واستمرار العملية التعليمية”، كما ادعى أن الورشات تعمل من أجل إصلاح مشكلة المياه واجتماع ستُحل فيه الشكاوى السابقة.
جدير بالذكر أن الكثير من المدارس في مناطق سيطرة الأسد تعاني من واقع متردٍ سواء من الناحية التعليمية وعدم توفر الكتب المدرسية، أو من الناحية الخدمية من حيث انقطاع الكهرباء أو المياه أو عدم وجود “مازوت” للتدفئة، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.