قتل 14 شخصاً وأصيب آخرون جراء تفجير استهدف حافلة مبيت عسكري لقوات الأسد في دمشق، صباح اليوم الأربعاء 20 تشرين الأول.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إنّ الحافلة تعرضت للتفجير بعبوتين ناسفتين أثناء مرورها من منطقة “جسر الرئيس” في مدينة دمشق، مشيرة إلى أن العبوتين تم لصقهما مسبقا بالحافلة، وأنه تم تفكيك عبوة ثالثة سقطت منها بعد التفجير.
وأشارت الوكالة إلى سقوط 14 قتيلاً وعدد من المصابين، من دون أن تحدد هويتهم ورتبهم العسكرية.
بدوره، قال وزير الداخلية في حكومة الأسد محمد رحمون، إنّ من “خطط ولجأ لهذا الأسلوب كان يرغب أن يؤذي أكبر عدد ممكن من المواطنين”.
وفي آب الماضي شهدت دمشق تفجيراً مماثلاً استهدف حافلة نقل لـ “الحرس الجمهوري”، وأعلن تنظيم “حراس الدين” حينها مسؤوليته عن العملية، فيما زعم النظام أن الانفجار سببه ماس كهربائي.
وسبق وأن شهدت مناطق عدة في دمشق وريفها هجمات مماثلة ضد قوات الأسد والمليشيات الموالية لها، سواء بعمليات اغتيال أو انفجار عبوات ناسفة.