شنت قوات الأسد وروسيا عمليات قصف مكثفة على العديد من المناطق في ريف إدلب، اليوم الخميس 25 تشرين الثاني، ما تسبب بسقوط ضحايا مدنيين.
وقال مراسل وطن إف إم، إن امرأة استشهدت وأصيب آخرون بقصف روسي على بلدة مجدليا جنوب شرقي إدلب، كما قصفت الطائرات الروسية بالصواريخ الفراغية محيط بلدات سان والنيرب وسرمين شرقي إدلب، وقرية سرجة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف مراسلنا أن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدتي سفوهن والفطيرة بريف إدلب الجنوبي.
وأمس الأربعاء 24 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية محاور بلدتي كفرتعال وتديل بريف حلب الغربي، ما أدى إلى دمار جزئي في المباني السكنية ومدرسة في بلدة كفرتعال.
وأضاف مراسلنا أن قوات الأسد قصفت بصورايخ كراسنبول الليزرية الروسية بلدة عين لاروز بريف إدلب الجنوبي.
وتتكرر خروقات قوات الأسد وروسيا في مناطق إدلب وريفها.
والثلاثاء 23 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة محيط بلدة جوزف جنوبي إدلب، ما أدى إلى إصابة مدني بجروح.
والإثنين 22 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية قصفت بالصواريخ محيط قرية تلتيتا في جبل السماق قرب مدينة كفر تخاريم شمال غربي إدلب، ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة آخرين بجروح.
والإثنين 15 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن طفلاً وامرأة استُشهدا وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة كفرنوران غربي حلب.
والخميس 11 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية قصفت بالصواريخ الفراغية محيط بلدة كفريا شمالي إدلب، ما أدى لاستشهاد 5 مدنيين بينهم طفل وإصابة آخرين بجروح.
وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات شبه يومية لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية.