عثر أهالي قرية غانم العلي الخاضعة لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في ريف الرقة الشرقي على 4 جثث مجهولة الهوية في محيط القرية، بحسب ما ذكرت شبكة “عين الفرات”، الخميس 9 كانون الأول.
وقالت الشبكة إنَّ قوات الأسد فرضت طوقاً أمنياً في مكان العثور على الجثث في المنطقة الجنوبية لقرية غانم العلي، بهدف التأكد من هويتها ومنعت الأهالي من الوصول للمنطقة، مضيفة أن الجثث تعود لشبان يعملون برعي الأغنام فُقِد الاتصال بهم خلال عملهم في محيط قرية غانم العلي منتصف شهر تشرين الأول من العام الجاري.
وأضافت الشبكة أن بعض سكان القرية تمكنوا من الوصول إلى للمنطقة قبل فرض قوات الأسد طوقها الأمني، وتعرفوا على تلك الجثث التي تعود لرعاة الأغنام، مؤكدين أنَّهم نفس الأشخاص المفقودين.
وبعد معاينة الجثث تبين أنَّ الرعاة أُعدموا ميدانياً، وذلك بسبب إصابتهم بطلق ناري في منطقة الرأس.
وتكررت جرائم القتل بحق رعاة الأغنام بشكل كبير في مناطق سيطرة قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في ريف الرقة وحمص ومناطق متفرقة بالبادية السورية، ويوجه النظام التهمة لخلايا داعش، لكن السكان المحليين يشيرون لمسؤولية المليشيات الإيرانية عن تلك الجرائم بهدف السرقة ولدوافع طائفية أيضاً.
