كشفت مصادر إعلامية موالية نتائج الضربات التي شنتها الطائرات الإسرائيلية على مرفأ اللاذقية، فجر اليوم الثلاثاء 28 كانون الأول.
ونقل موقع “أثر برس” الموالي عن قائد “فوج إطفاء اللاذقية” مهند جعفر قوله، إن عناصر وآليات فرق الإطفاء عملت على إخماد النيران في عدد كبير من الحاويات نتيجة القصف الذي استهدف ساحة الحاويات في مرفأ اللاذقية، والتي يتم فيها تجميع حاويات السفن التجارية الصادرة والواردة من وإلى المرفأ.
وزعم جعفر أن “الأضرار لحقت بعددٍ كبيرٍ من الحاويات التي كانت تحوي حليب بودرة، عبوات صغيرة لزيت المحركات، بكرات تلزيق والعديد من المواد الخدمية بالإضافة لكميات كبيرة من إطارات السيارات والتي استغرقت وقتاً كبيراً بعملية الإخماد”، مشيراً إلى أن “مساحة الحريق ممتدة بشكل طولي وكبير بالنسبة للمرة الماضية وعملية الإخماد ليست بسهولة سابقتها”.
كما نقل الموقع نفسه عن مصادر أخرى أن الأضرار لم تقتصر على حاويات المرفأ بل طالت عدداً من السيارات الخاصة وتحطم زجاج وواجهات محال تجارية ومنازل سكنية في حي الكورنيش.
وعادة ما تدعي وسائل إعلام موالية أن القصف أدى لحدوث أضرار مادية في وقت تتغاضى فيه عن الخسائر التي تطال المصالح الإيرانية فضلاً عن مقرات مليشيات إيران والتي يتم قصفها بشكل متكرر من قبل الطائرات الإسرائيلية.
وفي 7 كانون الأول، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي هجوماً ضد ميناء اللاذقية التجاري، فيما ذكرت مصادر محلية وإسرائيلية أنه تم استهداف حاويات أسلحة إيرانية.
وتتكرر الضربات الإسرائيلية ضد مواقع لمليشيا الحرس الثوري في مناطق متفرقة من سوريا، خاصة في البوكمال وريف حمص الشرقي الذي تتواجد فيه الكثير من النقاط الإيرانية.